ومن أجل الحفاظ على بيئةٍ صحيةٍ وسليمةٍ في العمل، وحتى تكون عملية التواصل مع الموظفين الآخرين إيجابيةً وسلسة، يجب على الشخص اتّباع آدابٍ خاصة في التعامل مع زملائه، والالتزام بقوانين وقواعد العمل الخاصة بالشركة التي يعمل بها ومن ضمنها:

- المزاح أمر لا بأس به بين زملاء العمل، ولكن بشرط الاكتفاء بالمزاح المناسب الذي قد يشارك فيه الجميع والذي لا يسمح بتطاول أحد عليك بقول أو فعل، مع الابتعاد نهائياً عن استعمال الأيدي مع زملائك من الرجال.

يجب على الأفراد العمل على فهم تأثير العلاقات الشخصية على بيئة العمل وتجنب أي تداخل قد يؤثر على الأداء أو يخلق توترًا.

ويجعل وجود علاقات طيبة في العمل أمر صعب ولكنه موجود ولا يمكن إنكار وجوده

احترام الآخرين عند الحديث: استمع بإنصات لما يقوله الآخرون واظهر اهتمامك بما يتحدثون عنه.

الاستماع للنقد: تقبل النقد البناء بروح إيجابية وحاول تحسين أدائك بناءً على الملاحظات.

المتذمّر: الزميل الذي يُكثر الشكوى من أيّ شيء في العمل، ويشعر زملاءه بطاقة سلبية معظم الوقت.

التصرّف بذكاء والتفنن في وضع الحدود بينك وبين الزملاء. هذا لا يعني ألّا يكون لديك أصدقاء في العمل، لكن ليس من المفترض أن تكون قريبًا من جميع الزملاء بنفس الدرجة.

هذه الصداقة ستفشل باحتمال كبير. ولنحذر كثيرًا من هؤلاء الذين يتوددون إلينا بشكل مبالغ فيه. هذه الشخصيات فخ مفخخ.

ولكن ما أؤيده هو بناء العلاقة بشكل تدريحي وبدون فرض أي قواعد من قبل الشركات. فكل فرد في نهاية المطاف أدرى بالقيود التي تناسبه وبالشكل الذي يرتأيه للعلاقة مع زملاء العمل.

لذا الأفضل الإبقاء على علاقة سطحية مع الكل في البداية وليستمر الوضع بهذا الشكل لفترة طويلة لا تقل عن ٥ أشهر مثلًا نقوم فيها فقط بالمراقبة والتحليل وفلترة زملاء العمل، لنعرف من منهم يصلح لتكوين الصداقة فعلًا.

وأهم شيء في احترام الحدود هو ألا تقوم بوضع بعض من الاعتراضات بشأن الحياة الشخصية للآخرين، وألا تطلب التوضيح بشأن أمر شخصي.

وما هي الحدود الصحية التي يجب أن تكون. عليها علاقاتنا ضمن مكان مكان العمل؟

أنا كذلك أرى أنه لا مشكلة في تكوين صداقات حقيقية من داخل بيئة العمل، ولكن مشكلتي في التسرع بعمل هذه الرابطة مع أحدهم ونحن لا نور نعرفه إلا على مستوى العمل.